هل باتت جامعات لبنان مقابر للعلوم الإنسانية؟
يواجه مفهوم الجامعة منذ سنوات، بل منذ عقدين إلى ثلاثة، تحدّيًا وجوديًا خطيرًا ومتفاقمًا، من شأنه أن يقضي قضاءً تامًا على معناها الأساسي، وعلى دورها التاريخي في الاستشراف النظري، النقدي، العقلي، الفكري، الفلسفي، الأدبي، الفنّي، وفي طرح الأسئلة على ذاتها، ومناقشتها، وفي مواكبة الإبداع، واحتضان العلوم الإنسانية.